الريحان

الريحان

(باللاتينية: Ocimum basilicum)

هو نبات عطري عشبي منه الحولي و الدائم ، يُستخدم في التزيين، والطهي، والعلاج. تأخذ صبغة أزهار الرّيحان اللّون الأبيض أو الأرجوانيّ، وهي ذات رائحة عطرة مميزة.ويمكن للون الأوراق أن يتراوح بين اللون الأخضر إلى اللون البنفسجي وتتفاوت حجم الأوراق بين الكبيرة كتلك التي تشبه أوراق الخس إلى الأوراق الصغيرة التي يصل طولها 1 سم، ويعد الرّيحان من التوابل القديمة الشائعة الاستخدام في تحضير الحساء والسلطات وتحسين نكهة الشاي؛ بينما يدخل زيته العطري المستخرج من أوراقه في صناعة العطور والأشربة، كما ويُعد الريحان من الأدوية لكثير من الأمراض في الطب القديم.

بالامكان زراعة الريحان في الحديقة وكذلك داخل اصيص في البلكونة او شرفة المطبخ ،على ان يكون المكان شديد الإضاءة ،تصله أشعة الشمس في تربة جيدة الصرف والري منتظم عند جفاف سطح التربة .

يتكاثر الريحان بنثر البذور في شهر ابريل الى سبتمبر او اكتوبر .

بالعقل الساقية والطرفية .

وكذلك بالتفصيص و فصل النموات الجديدة من الجذور

1-الطبخ

يُستخدم الريحان طازجاً في تزيين الأطباق المطبوخة، وجافاً كنوع من التوابل .

2-العطارة

يستخدم الرّيحان في صناعة العطورحيث يُستخرج زيت الرّيحان العطري من أوراقه وقمم أزهاره بالتّقطير بالبخار، ويدخل زّيت الرّيحان العطري في صناعة العطور والملطّفات، وتنكيه اللحوم والمنتجات المخبوزة والصلصات …الخ

3-الطب

يُعد الرّيحان في الطّب الحديث مضاداً للتشنج ومُنبّهاً هاضماً، إضافةً إلى استخدامه في صناعة معاجين الأسنان. ولتنشيط الشهية ولتحسين عملية الهضم وكمدر للبول.كما يستخدم الطب الصيني الريحان على نطاق واسع لعلاج مشاكل الكلى وتقرحات اللثة،والمفاصل والأمراض الجلدية والملاريا. ولأن الريحان يحتوي على نسبة من مركب الإستراجول فيُنصَح للنساء الحوامل والأطفال تحت سن الثانية باجتنابه وعدم استعماله.

يُستخدم الرّيحان لتهدئة الجهاز الهضمي وتقويته وعلاج حالات القيء الشديد بخلط عصيره مع عصير الزنجبيل والعسل. ومضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الأكل يفتح الشهية. وشربه مغلياً بعد الوجبة يساعد على هضم الطعام، ويقلل الغازات والانتفاخات. وهو مدر جيد للحليب